أعلن القائد العام للجمعية المغربية للإغاثة المدنية، السيد إبراهيم راجي أبو الرجال عن دخول أنشطة الجمعية الموجهة لمكافحة فيروس كورونا للمستوى الثاني، و القاضي بعد تطبيق السلطات المغربية للحجر الصحي بالمملكة.
و تتضمن ترتيبات المستوى الثاني ثلاث إجراءات كبرى تهم الشق الصحي الوقائي، و الشق الاجتماعي و الشق التحسيسي التوعوي.
في الشق المتعلق بالجانب الصحي ستعمل الجمعية المغربية للإغاثة المدنية على توفير المعقمات ومضادات الفيروسات و الكمامات و الأطقم العازلة، ومن المنتظر أن يتم تزويد ما يزيد عن 100 حي بمدن المملكة من براميل المياه المخصصة للنظافة مرفوقة بسوائل معقمة توضع رهن إشارة المارة، قصد حثهم على غسل أياديهم، كما ستعمل الجمعية على توزيع ما يفوق عن 50000 قنينة معقم من سعة 50 ملل على الأسر بجل مناطق المغرب، ناهيك عن 10000 كمامة، و أطقم طبية عازلة.
كما ستعمل الجمعية على الانخراط الفعلي في عمليات التعقيم التي ستنظمها الجماعات المحلية و مكاتب حفظ الصحة و محاربة الأوبئة، و التي ستستهدف الأماكن العامة و التجمعات الكبرى.
في الشق الاجتماعي، أكد القائد العام أن الجمعية ستخصص مساعدات مادية و عينية مباشرة لفائدة الأسر المتضررة من جراء توقف النشاط الاقتصادي للمملكة، و ذلك على شكل قفة تتضمن مواد غذائية أساسية على شاكلة قفوة رمضان الذي اعتادت الجمعية توزيعها خلال الشهر الفضيل.
هذا و لم يفت القائد العام أن يؤكد على استمرار الحملات التوعوية، مع تغيير بسيط في استراتيجية العمل، حيث ستهم في هذا المستوى التجمعات السكنية و الإقامات و الأحياء.
و وجه القائد العام نداءه لكافة المفوضين الجهويين، و فروع الجمعية من أن الانخراط الفعلي في هذا الظرف الحساس، داعيا إياهم إلى توظيف كل السبل الممكنة لتنزيل برنامج المستوى الثاني في جو صحي و سليم..
كما ناشد جمعيات المجتمع المدني، بضرورة التعبئة و التجند من أجل تجاوز المرحلة عبر المبادرة و الاتحاد، مؤكدا أن الجمعية كانت قد نصبت خلية طوارئ خاصة مهمتها الأساسية تتبع كل جديد بخصوص فيروس كورونا، و اقتراح الحلول الكفيلة للحد من خطورته.