بعد الخطاب الملكي: "الإغاثة" تجند جميع فروعها بالمملكة للانخراط في حملة وطنية تروم تحسيس المواطنين وتوعيتهم بمخاطر "كورونا"

تواصل الجمعية المغربية للإغاثة المدنية بجميع فروعها عبر جهات المملكة مجهوداتها لتعزيز التدابير والإجراءات الوقائية من جائحة فيروس كورونا المستجد والذي تفشى ببلدنا العزيز وحصد العديد من الأرواح. كما تتطلع الجمعية للقيام بدور غاية في الأهمية والذي يكمل جهود الدولة المبذولة مواكبة لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه الأخير في ظل انتشار هذا الفيروس وذلك لمحاصرته ودعم المبادرات الحكومية والجهود الفردية المبذولة لمجابهة الجائحة التي شلت حركة الكرة الأرضية باسرها. فمنذ ظهور الفيروس حرصت الجمعية المغربية للإغاثة المدنية على الانخراط الجاد من أجل الحد من انتشاره بين المواطنين، حيث بدأت بتوزيع وسائل التعقيم على المؤسسات التعليمية، ورش الأحياء والأماكن العمومية وكذا الشوارع بمواد التطهير، علاوة على ذلك تم توزيع المواد الغذائية للأسر المتضررة من تبعات فترة الحجر الصحي.
وتأتي بادرة الجمعية في سياق اجتماعي لا يقل أهمية عن مجهود مختلف مؤسسات المجتمع المدني المتضامنة للخروج من هذه الأزمة تعبيرا منها على القيام بواجبها الوطني بموازاة مع ما قامت به الدولة بكل قطاعاتها وهيئاتها وأطرها يدا بيد من أجل مواطنة حرة صالحة. والحرص على المساهمة بأدوار مختلفة تصب نحو هدف واحد ألا وهو الدعم المادي والمعنوي لتجاوز أزمة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19 “وذلك بتعاون وتضامن أبناء مغربنا الحبيب والتي تمت على أحسن وجه فاق المتوقع.
إن الجمعية المغربية للإغاثة المدنية ذخر الوطن وحصنه المنيع، فهي اليوم في الخطوط الأولى لمواكبة السياسات العمومية لتنزيل ما نصت عليه الاجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة للتصدي للجائحة.
من مرتكزات الجمعية التي أعطت أكلها الحملات التحسيسية على أرض الواقع مدعمة بفريق العمل همه خلق صلة مباشرة عبر قنوات التواصل الاجتماعي ومجموعات “الواتساب” لتصحيح المعلومات المغلوطة لدى المواطن وإيصال بدلا عنها معلومات صحيحة ذات مرجعية ومصداقية علمية.”
ومما ساعد الجمعية في بلوغ مراميها بحرفية عالية تحلي كل فرد منتمي للجمعية في أداء المهام الموكلة اليه بتوجيه وارشاد من السيد القائد العام، الذي ما فتئ ينادي ببث الطمأنينة في نفوس أفراد المجتمع و بحثهم على اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية المستخدمة من قبل السلطات المختصة والتي حظيت بإشادة من منظمات دولية.
أن هذه الفترة التي نعيشها اللحظة تركت لدى المجتمع بكل أطيافه دروسا وعبرا سجلها تاريخ البشرية، وأهمها تجند الأجهزة الطبية بكل مكوناتها و السلطات المحلية بكل الوانها و الأمن الوطني و الدرك الملكي و القوات المساعدة ووقوفها وقفة رجل واحد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة لتأدية واجب وطني ظرفي على الوجه الأكمل وتقديم كافة أشكال الدعم والرعاية لأفراد المجتمع.
من جانبه قال السيد سعيد بلحسين نائب القائد العام للجمعية إن المملكة المغربية أثبتت خلال تعاملها مع فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19” إنها وطن الإنسانية وعنوان التلاحم المجتمعي خاصة مع الالتزام الكبير لجميع أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تم اتخاذها. وأكد أن أبناء الوطن والحرصين على سلامة بلادنا وجميع أفراد المجتمع تحلوا بالمسؤولية وأبدوا التزاما كبيرا انطلاقا من دورهم كشركاء في جهود الدولة ومؤسساتها المختلفة.

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جمعية وطنية تطوعية، تنشط في مجال الإغاثة والتدخل في حالات الطوارئ، وكذا مجال التنمية والتربية بالمغرب

روابط مهمة

فضاء التحميل

تابع جديد الجمعية عبر الإيميل

You have been successfully Subscribed! Ops! Something went wrong, please try again.

© تصميم : عادل الحرشي العلمي TcCom-AEH -15/24