عملا بحكمة قائد الامة المغربية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الداعي الى تعبئة كل الطاقات البشرية المغربية في تسطير النموذج التنموي المغربي. واصرار ا منه على مشاركة الجميع في بناء صرح المملكة، أبت الجمعية المغربية للإغاثة المدنية إلا ان تلبي النداء الملكي والمشاركة ولو بما تيسر من امكانيات والمساهمة بالنزر اليسير في لملمة افكار وخطط تروم البناء التام للشأن العام.
فليس غريبا عن جمعيتنا أن تحضي بالسبق في مجال دعم مشاركة النساء في النموذج التنموي حيث اخذت الجمعية المغربية للإغاثة المدنية على عاتقها ايلاء قضايا النساء مكانة خاصة؛ بشكل يراعى فيه الابقاء على هوية النسوة المغربية المتأصلة بالأم والفتاة والاخت والعمة لمغربية المنتمية الى ربوع المملكة؛ بما اسدته ولا زالت تسديه خدمة لوطنها؛ انه من الجحود والنكران ان ننسى او نتناسى فاطمة الفهرية وعملها الخالد عبر الدهور؛ او لا نتذكر وصولاتها وغيرهن كثير بصمن تاريخ الامة المغربية، وهل لنا ألا نغافل عن ماما آسية … وغيرهن بالتاريخ الحديث. ونحن امام كل هذا الهمات التاريخية التي تزيد من جهودنا حتى تبزغ طاقات نسائية تروي دماء المغرب الحديث حتى تكتمل الشخصية المغربية المتكاملة التي يسعى اليها جلالة الملك، ولن يتأتى هذا إلا بتسطير برامج آنية تهدف الى:
– التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للفتاة. – الفتاة المغربية والمشاركة الديمقراطية.
– الفتاة والعمل الجمعوي.
موقع الفتاة في القوانين المغربية.
– الآليات القانونية لحماية الفتاة.
– تقنيات الترافع حول قضايا الفتاة.
– آليات التواصل دفاعا عن الفتاة القروية – الفتاة وتحدي تأنيث التنمية.
– آية أدوار للفتاة في مغرب اليوم.
– من أجل تقوية حضور الفتاة في المجالس المنتخبة. مشاريع تبدو للغير المتمرس أنها بعيدة المنال ويستحيل تحقيقها ولكن بالنسبة للغيور على وطنه والمتوكل على الله فهي بمثابة الشرارة التي ستنير له الدرب للوصول الى ما يستقيم بها حال الامة المغربية دون الاعتماد على طرف أو الاخر.
